بقلم
فيصل عبد منصور المسعودي
ماذا بها
هل أنا أم أنت
الذي خلقها
هذه خلق الله
ليس ذنب
حتى وإن كان
هي ما ذنبها
عليً أنا وأنت
أن نسعدها
أنظر للفرحة كيف تشع
من عينها
كذلك البراءة هي ديدنها
هي وردة أنظر اليها
ما أجملها
يطلبون مني أن أهمس لها
هاتي جبينك لآقبله
وهاتي اليدين أقبلها
أنت الفردوس
أنت الياسمين وفلها
ربي بارك لها
حينما تكبر سخر لها
من أكثر من نفسه يعزها
يحبها